انا فى انتظارك مليت
استيقظت من نومي فى منتصف الليل قلقة باحثة عن هاتفى الى جواري ومتسألة تري هل هاتفنى وانا نائمة ؟ هل ارسل رسالة لم انتبه لوصولها ؟ هل الشبكة خارج التغطية ؟
عندما لم أجد هذا ولا تلك ولا ذاك غضبت منه و قررت اننى بعد استيقاظي فى الصباح سأتصل به وأعاتبه بشدة , كيف يمر كل ذلك الوقت ولا يتصل بي ألا يعلم أنى انتظر مكالمة منه أو رسالة ؟ تري أيشتاق الى كما أشتاق اليه ؟ ألا يريد أن يطمئن علي كما أريد أن أطمئن عليه ولو حتي برسالة .
عندما أستيقظت فى الصباح نظرت مرة أخرى للهاتف لأجده كما تركته لا جديد , فأزداد غضبى وقمت من سريري و أنا قاطبة الجبين لأبحث عن رقمه فى سجل الهاتف لأحدثه واعرف اين هو ؟ و ماذا يفعل الأن ؟ ولماذا لم يتصل بى ؟ و لكننــــــــــــى ........ ولكننـــــــــى ....... لم اجد له رقما على هاتفى و لا حتي أسما , أنتبهت فجأة و تداركت الأمر , و تذكرت اننى لم أقابله بــــــــعد و لا أعرف له الى الأن أسما و لا رقما ولكننى فى أنتظاره و فى انتظار تلك المكالمة أو هذه الرسالة , لذا فقد ازداد عزمى ونيتي على أن أبثه لومى وغضبي و عتابى عندما أراه لتأخره , حقا أنا فى انتظارك مليت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق